قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، إن إيطاليا والاتحاد الأوروبي يؤكدان التزامهما بالسلام والاستقرار في ليبيا.
وأضاف دي مايو، في تصريحات من العاصمة طرابلس، خلال زيارته رفقة مع المفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار أوليفر فارهيلي، ونظيره المالطي إيفاريست بارتولو، أمس الجمعة، أن “اجتماعات اليوم تمثل دليلاً آخر على الالتزام الإيطالي والأوروبي بسلام واستقرار البلاد”، فضلا عن “دعم السلطة الموحدة الانتقالية”.
وشدّد الوزير الإيطالي على أنه “نحن هنا لإعادة تأكيد دعم الاتحاد الأوروبي للسلطات الليبية في العملية الصعبة المتمثلة بتحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار الاقتصادي والمصالحة الوطنية… إن الإطار السياسي المستقر في الواقع، شرط أساسي للتمكن من خلق شراكة أوسع مع ليبيا مع الهدف المتمثل بإدراجها على الأجندة الجديدة لمنطقة المتوسط وفي خطة الاتحاد الأوروبي الاقتصادية والاستثمارية”.
وأوضح دي مايو أنه في هذا السياق، “تحتاج المبادرات والعمليات العديدة إلى التعزيز والتنظيم من أجل تثبيت فعالية وواقعية العمل الأوروبي في ليبيا. وأعتقد أن مهمة اليوم قدمت مساهمة مهمة بهذا المعنى”.
ووفقًا لرئيس الدبلوماسية الإيطالية، فإن “الأجندة الجديدة لمنطقة المتوسط تنقل بالفعل رسالة قوية حول عزمنا على المساهمة باستقرار وازدهار المنطقة، من منظور على الأمدين المتوسط والطويل، يأخذ بالاعتبار متطلبات التعافي الاجتماعية والاقتصادية المرتبط بأزمة كوفيد 19”.
وأردف دي مايو يقول: “أشكر المفوض فارهيلي على الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة المهمة التي ساهمت فيها إيطاليا بسلسلة من المقترحات، والتي شهدت تقارب شركاء عديدين، لإعادة إطلاق العلاقات مع الجوار الجنوبي استناداً إلى نهج حقيقي حول إدارة الموارد المتوسطية المشتركة”.
اترك تعليقاً