بداية يجب أن تعلم أمريكا ومن قبلها الصهاينة ومن بعدها أغلب الدول الغربية الداعمة ومن يحذو حذوهم من خونة حكّام العرب أن أرض فلسطين كل فلسطين وعلى رأسها القدس هي قضية أمة بكاملها هي قضية إسلامية لا تقبل المساومة أبدا، بل تقبل المقاومة وسيتحرر ترابها كاملا غير منقوص ولكن له ميعاد والصهاينة لهم خاتمة مُذّلة وقاتمه لم يحن وقتها بعد ولكنها حتما قادمة فحين تعود الأمة إلى رشدها ويحكمها رجالها حينها ستتحرر فلسطين وإنا لنرى ذلك رأي العين لا لبس ولا شك فيه أبدا ولكنهم قومٌ لا يفقهون.
تقف أمريكا وهي التي تدّعي زورا أنها حامية وراعية للديمقراطية في العالم ومحررة الشعوب! ولكننا رأينا كيف حررت أمريكا العراق ولا يخفى فعلها في العالم الإسلامي إلا على البائس النطيح، تقف أمريكا موقف المتفرج أو موقف الأعمى الذي لا يرى والأصم الذي لا يسمع بما يقوم به الصهاينة من تهجير لسكان حي الشيخ جرّاح الفلسطينيين من مساكنهم ومصادرة بيوتهم واغتصابها ورميهم في الشوارع دون مراعاة لأبسط حقوق الإنسان تهجير وقتل وتنكيل واغتصاب للممتلكات، حرمان أهل بيت المقدس من الصلاة والتعبد في المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك ورشقهم بالحجارة من قبل المحتلين ومهاجمتهم بالقنابل المسيلة للدموع وبالأسلحة والرصاص الحي وقتل العشرات منهم رجالا وشبابا ونساء وحتى الأطفال لم يسلموا من تنكيل اليهود لم يحتفل أطفال فلسطين وبالتحديد حي الشيخ جرّاح بالعيد كما يحتفل بقية الأطفال بسبب اليهود المغتصبين ولم تحرك ديمقراطية أمريكا ساكنا وكأنها لا تسمع ولا ترى!!!.
وما إن ردّت المقاومة الفلسطينية دعما لإخوتهم في القدس بإمكانياتها البسيطة حتى خرجت أمريكا من جحرها وصمتها وعلى رأسها وزير خارجيتها لتخبرنا أن قصف المقاومة لدولة الاحتلال هو إرهاب لا يمكن السكوت عنه ويجب أن يتوقف فورا وهو تهديد لأمن إسرائيل ولليهود!!! عجبي على الأمريكان وديمقراطيتهم وكأن الفلسطينيين ليسوا بأناس ولا هم ببشر يستحقون الحياة؟! طرداً من البيوت وقتل وتشريد فأين أمريكا من كل هذا، ولكنه الانحياز الكامل لدولة اليهود المحتلة وهم يعلمون أنها دويلة مؤقتة زائلة لا محالة ولو انحاز ووقف العالم بأسره معها وعلى رأس هؤلاء معتوه فرنسا وعدو الإسلام ماكرون.
تحية للمقاومة الفلسطينية تحية للشعب الفلسطيني البطل الصابر على الجوع الصابر على ظلم الأخ وأعني تحديدا قادة العرب قبل العدو، إن صواريخ المقاومة لم يسبق في تاريخها المقاوم أن وصلت إلى عمق الأراضي المحتلة دعما للقدس وأهل القدس، إن تحرير القدس وكل فلسطين أمانة في عنق كل مسلم فليدعم كل واحد منّا المقاومة وشعب فلسطين كلٌ بما يستطيع وستتحرر فلسطين رغم أنف العملاء والجبناء والأعداء وسننتصر وستزول دولة اليهود ولكنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً