أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، عن إرجاء التوقيع الرسمي على «اتفاق بوزنيقة» الخاص بالقوانين الانتخابية في ليبيا، التي ستؤطر الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وكان لافتاً غياب رئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، عقيلة صالح وخالد المشري، عن الجلسة الختامية لاجتماعات اللجنة المشتركة «6+6»، التي استمرت لأكثر من أسبوعين.
وقال بوريطة إنّ التوقيع الرسمي من قبل صالح والمشري وتبني القوانين الانتخابية من قبل المجلسين سيتم إرجاؤه إلى الأيام المقبلة، مشيراً في المقابل إلى أنّ حضورهما إلى المغرب «كان له دور كبير» في الدفع إلى التوافق حول القوانين الانتخابية.
وتابع بوريطة أنّ الحوار تمكّن من التوصّل إلى توافقات مهمة في ما يتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية وهي محطة حاسمة إذا ما تمت مواكبتها بتطبيق التوافقات، واصفاً ذلك بـ«المحطة المهمة».
وذكر بوريطة أنّ التوافقات غطت جوانب مهمة من التحضير للانتخابات، وأنّ اللجنة اشتغلت مستلهمة مصلحة ليبيا وكذلك الممارسات الفضلى في مجال الانتخابات.
واعتبر بوريطة أنّ ما حدث في مدينة بوزنيقة تطوراً مهماً ويبشر بالخير، مقرّا في الوقت عينه بأنّ الاتفاق يحتاج إلى مواكبة حتى يتم تنفيذه بشكل سلس.
من جانبه، ذكر رئيس لجنة «6+6» عن مجلس النواب جلال الشويهدي، خلال كلمة ألقاها في الجلسة أنّهم ينتظرون حضور رئيسي المجلسين للبت بشكل نهائي بالقوانين.
وأضاف الشويهدي أنّه جرى التوافق بين أعضاء اللجنة على القوانين الانتخابية الرئاسية والبرلمانية وأنهم ينتظرون في الأيام المقبلة حضور صالح والمشري للتوقيع على الاتفاق النهائي.
وأوضح رئيس لجنة «6+6» عن المجلس الأعلى للدولة، عمر بوليفة، أنّه تم الاتفاق على كافة النقاط ولم يبق إلا إصدار القوانين الانتخابية من قبل مجلس النواب والدخول للانتخابات.
اترك تعليقاً