أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، بأن الصين باعت كل من إسبانيا والتشيك الآلاف من أجهزة اختبار الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتبين أن نسبة كبيرة منها لا تعمل.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن السلطات الإسبانية أعادت 9000 جهاز اختبار تم استيرادها من الصين بسبب نتائجها “غير الموثوقة”، وتعهدت السلطات الصينية بالتحقيق.
ووفق موقع إخباري تشيكي، وجدت السلطات الصحية في التشيك أن 80% من 150 ألف اختبار محمول وسريع للفيروس غير دقيقة في نتائجها.
هذا وتُقدم الأجهزة الصينية نتائج الاختبارات في مدة لا تتجاوز 10 أو 15 دقيقة، لكنها أقل دقة من نتائج الاختبارات الأخرى.
وقررت السلطات في التشيك أمام هذا “الفضيحة الطبية”، العودة إلى استعمال الأجهزة المختبرية التقليدية، والتي تجري منها حوالي 900 اختبار في اليوم.
ودفعت وزارة الصحة في البلاد 546 ألف دولار مقابل 100 ألف من مجموعات الاختبارات، في حين دفعت وزارة الداخلية الـ50 ألف دولار الأخرى.
من جانبها وجدت إسبانيا، التي لديها أكثر من 56 الف شخص مصاب وأكثر من 4,000 حالة وفاة بفيروس كورونا، وهو ثاني أكبر عدد من الوفيات في العالم بعد إيطاليا، أن مجموعات اختبار الفيروس السريعة التي اشترتها من شركة صينية معيبة أيضا وغير دقيقة في نتائجها.
وقالت صحيفة “البايس” إن دراسة محلية توصلت إلى أن الأجهزة الصينية غير دقيقة بنسبة تصل إلى 30%، ما دفع الجمعية الإسبانية للأمراض المعدية وعلم الأحياء الدقيقة السريرية أن توصي رسميا بعدم استخدامها.
وفي تعليق على الواقعة، قالت السفارة الصينية في إسبانيا، إن منتجات شركة “بيوإيزي” غير مُدرجة في المنتجات التي زودت الصين بها الدول التي انتشر فيها الفيروس.
اترك تعليقاً