بلد السفانا جميل جداً فيه أكبر الأنهار، الأمازون وأكبر رئة يتنفس منها العالم هناك أشجار ونباتات غريبة والكثير لم يسمع بها، انها دولة كبيرة وبها جمال وطبيعة ومعادن، الكل يفكر في كيفية أن يشهر نفسه بأن يصبح نجماً في كرة القدم حتى يكون ثروة مالية ضخمة، التفكير على صناعة الرجل مع الكرة الاطفال الكبار تبحث عن صناعة نجم فقط لاغير.
الى ان جاء رئيس مميز اسمه((دا سيلفا)) يفكر في الصناعة في الإنتاج في كيفية جعل قارة بحجم البرازيل ان تكون احد الدول الكبرى اقتصاديا في العالم الرجل عرف معنى الحياة عرف معنى البؤس من خلال التشرد في الشوارع وماسح للاحذية والعمل في الورش فخرج بالبرازيل الى نادي النمو العالمي من خلال العمل على امكانيات الدولة.
والغريب في الأمر أن دول أمريكا اللاتينية متداخلة في الحدود مع بعضها البعض بشكل رهيب لا يمكن أن تفصل فيما بينها على الخريطة!!!! ولا تجد هناك صراع أو تؤثر بشأن الحدود المشتركة والتعاون والتبادل التجاري أكثر بكثير من المصاعب التي يوجدها الفقر والجهل وتربص قوى الاستعمار مما يجعل قادة دول أمريكا اللاتينية أكثر شعورا بالمسؤولية.
نحن كثير من قادتنا العظام تربو في الدول المتقدمة في الفنادق الرائعة والكثير منهم خرج من معسكر المخابرات والعمالة الاجنبية.
وحتى خريج معهد ابوسليم للاصلاح وتأهيل وقعوا على أنفسهم بالتعويض بالالاف الدولارات مع الانتقام من الشعب دون اعتزال السياسية والسلطة…يعوض عن السجن ويخرج ويعوض على عرقلة تكوين دولة وممارسة جميع الأفعال التي سجن من اجلها انها العقد.
البرازيل تخلصت من العقد ونحن نفتعل ونزيد من العقدة بانفسنا ونصر اننا مميزون ولنا اسلام مميز عن دول الكفار من ناحية المعاملات!
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
يا أستاذ أبو زنداح استعمال العقل والتفكير والتخطيط والبناء والإنتاج والامانة ليس من خصائص ” ازفت امة أخرجت للناس”