كشف عالم الفيروسات، جرمي روسمن، من جامعة “كينت” البريطانية آلية التأثير السلبي للفيروس التاجي على دماغ الإنسان.
وبحسب العالم فإن “كوفيد – 19” هو عدوى التنفس القادر على إثارة الحمى وآلام في الحلق والسعال. وفي حال انتقال المرض إلى مرحلته الخطيرة يمكن أن نرى قصورا واضطرابات في جهاز التنفس.
لكن الأمر لا ينتهي بذلك. ويرى العالم أن الفيروس التاجي قادر على إصابة أنسجة أخرى في جسم الإنسان وبإمكانه أن يثير التقيؤ والإسهال واضطرابات القلب ويسبب تغيرات في تخثر الدم.
وأضاف قائلا إن “كوفيد – 19” يمكن أن يصيب دماغ الإنسان.
وعلى سبيل المثال هناك حالات لإصابة مريض بمتلازمة “غيلان- باريه” نتيجة عدوى بالفيروس التاجي. حيث يبدأ جهاز المناعة يهاجم بالخطأ الخلايا العصبية الطرفية. ويسبب ذلك أولا ضعفا في العضلات، ما يؤدي لاحقا إلى إصابة المريض بالشلل.
وفي بعض الأحوال يسبب الفيروس التاجي إصابة الإنسان بمرض التهاب الدماغ الحاد الذي يؤدي بدوره إلى تورم الدماغ وحدوث اضطرابات حادة في الدورة الدموية وأنسجة المخ، ما يسبب الإصابة بالسكتة الدماغية.
ولا يزال رد الفعل الخاطئ لجسم الإنسان على الفيروس التاجي مستمرا حتى بعد تعافي المريض من “كوفيد – 19
اترك تعليقاً