كشف بحث طبي جديد، إن الخلايا السرطانية يمكن أن تدخل في “سبات” تماما مثل الدببة في الشتاء، عندما يكون هنالك تهديد لها مثل العلاج الكيميائي على سبيل المثال.
وفي البحث المنشور في مجلة “Cell”، فإن الخلايا تستخدم هذا التكتيك للبقاء على قيد الحياة لفترات طويلة دون موارد.
وتوضح الدراسة كيف أن السرطان يمكنه مقاومة العلاجات الدوائية والهروب منها، الأمر الذي قد يساعد العلماء على إيجاد طرق أخرى لهزيمة المرض.
وقد يلعب سلوك “السبات” عند الخلايا السرطانية دورا في الأبحاث المستقبلية، حيث تعود السرطانات عادة إلى الحالة النشطة بعد أن تضل كامنة، فيما يظهر أنها مختفية، وربما لعدة سنوات من العلاج الكيميائي أحيانا.
وأظهرت أبحاث على خلايا سرطان القولون والمستقيم، كيف أبطأت الخلايا عملياتها حتى تتحمل الأدوية، وتحافظ على بقائها.
وقال الباحثة في مركز الأميرة مارجريت للسرطان في كندا، كاثرين أوبراين، إن الورم السرطاني يتصرف مثل كائن حي كامن، قادر على الدخول في حالة انقسام بطيئة، والحفاظ على الطاقة قدر الإمكان من أجل البقاء”.وفقا لموقع عربي 21.
وتابعت: “هناك أمثلة على ذلك من عالم الحيوانات، ويبدو أن الخلايا السرطانية قد اختارت هذه الطريقة للبقاء على قيد الحياة”.
اترك تعليقاً