دار الإفتاء الليبية تُحدّد مقدار زكاة الفطر

وجاء في البيان أن “زكاةَ الفطرِ واجبةٌ، فرضَها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على كلّ مسلمٍ قادرٍ؛ صغيرٍ أو كبيرٍ، ذكرٍ أو أنثى، ويجبُ على المسلم إخراجُها عن نفسِه، وعن كلّ مَن تجبُ عليه نفقتُه، وذلك مِن غالبِ قوتِ البلدِ، في شهرِ رمضانَ؛ طهرةً للصائمِ، ومواساةً للفقير، وهي صاعٌ؛ أربعةُ أمدادٍ بمدّ النبيّ صلّى اللهُ عليهِ وسلمَ، ومقدارُه مِن القمحِ (2.250) كيلوجرام، ومِن الشعيرِ والأرُزّ والتَّمرِ (2) كيلوجرام عن الشخصِ الواحدِ”.

ونوهت دار الإفتاء بأنه “قد جوّز بعضُ أهلِ العلم إخراجَ القيمةِ في زكاة الفطرِ نقدًا، عندما تكونُ هناك مصلحةٌ للفقيرِ، وهم مِمّن يُقتدى به مِن أئمّة الهدَى مِن أعلامِ الأمّة، منهم عمرُ بنُ عبد العزيز وأبو حنيفةَ والبخاريّ وابنُ تيمية رحمهم الله جميعًا، وقيمتها نقدًا لهذا العام سبعة دينارات (7 د.ل)”.

ولفتت إلى أنه “أفضل وقتٍ لإخراجِها هو بعدَ الفجر مِن يومِ العيدِ، وقبلَ صلاةِ العيدِ، ويجوزُ إخراجُها في أيّ وقتٍ مِن الأيامِ الأخيرةِ مِن رمضان، ويجبُ إخراجُها قبلَ صلاةِ العيدِ”.