شكك، دارين ليونز، الذي يعرف بـ”ملك باباراتزي” أو مطاردي المشاهير من المصورين، بالرواية الرسمية لمقتل الأميرة البريطانية، ديانا، عام 1997.
وقال ليونز: بعد مرور 21 عاماً على مقتل الأميرة، إن الرواية الرسمية بشأن الحدث “ليست الحقيقة بالضرورة”.
وأضاف ليونز أنه لديه كثيرا من الأسئلة التي بحاجة إلى إجابة حول ما حدث في الليلة المأسوية في أغسطس/ آب 1997، مضيفا “لقد حدثت أشياء غريبة”.
وقال المدير السابق لوكالة “بيغ بيكتشر” الخاصة بالصور : “لا اعتقد أننا سنصل إلى حقيقية القصة”.
وخلص تحقيق رسمي استمر سنوات في بريطانيا إلى أن الأميرة وصديقها المصري، دودي الفايد، والسائق، هنري بول، قتلوا نتيجة حادث سير وقع نتيجة إهمال السائق، كما ألقي باللوم حينها على مضايقات مصوري الـ”باباراتزي”.
وقد جرى استدعاء “ملك باباراتزي” لتقديم شهادته في التحقيق الرسمي البريطاني، الذي ظل مستمرا حتى عام 2008.
وبينما يعترف دارين بأن “ليس لديه أي دليل على مقتل أميرة ويلز” ، إلا أنه قال “أنا محظوظ لأني لم أقتل في ذلك الوقت”.
وفي أعقاب الحادث الذي وقع في نفق الطريق في باريس، احتجزت الشرطة عددا من المصورين، كما جرى اقتحام مكاتب عدد من هؤلاء ومصادرة وثائق منها.
وقال إن مكتبه تعرض للمداهمة، بعد اتهامه بأنه باع صورا للأميرة بعد موتها مباشرة في الحادث، مؤكدا أن مصوره في باريس قد التقط صورا للأميرة بعد مقتلها لكنه لم يبعها قط، وأضاف ” لن أفعل ذلك أبدا”.
ويدعي دارين أن موظفيه تعرضوا لسوء المعاملة في الشارع وتلقوا تهديدات بالقتل، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل بهذا الشأن.
خبر مهم ( حدث في لبنان في منطقة بعلبك ) : عثر على جثة طفل حديث الولادة موضوعة داخل كيس و مرمية في احدى الحاويات لجمع النفايات في منطقة بعلبك في لبنان و ذلك في شهر رمضان الفائت فلم تتم مراعاة حرمة الشهر الفضيل !!!!!