استقبل وزير الداخلية المفوض بحكومة الوفاق فتحي باشاغا، اليوم السبت، وزير الدفاع التركي خلوصي أكار والوفد المرافق له.
وجرى للوزير التركي استقبال رسمي حيث كان وزير الداخلية المفوض في مقدمة مستقبليه في مقر الإدارة العامة للعمليات الأمنية بتاجوراء.
وعقد الوزير اجتماعا حضره عدد من مسؤولي وزارة الدفاع التركية ومدير ومعاون الإدارة العامة للعمليات الأمنية.
وعبر أكار عن سعادته بهذه الزيارة التي من شأنها أن تساهم في توحيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وخاصة الأمنية منها.
كما أكد وزير الدفاع التركي بأن ليبيا وتركيا بلدان صديقان تربطهما أواصر الأخوة والتاريخ المشترك لحقبة من الزمن.
وقال الوزير التركي “إن تركيا ترغب في إقامة لحمة وطنية واحدة وهذا لا يتأتى إلا من خلال مصالحة وطنية تجمع الليبيين كافة وسنبذل ما في وسعنا من أجل أن ينعم الليبيون بالديمقراطية تحت راية واحدة وحكومة واحدة”.
وأبدى الوزير التركي رغبة بلاده في توفير كافة الاحتياجات الخاصة بمجالات التدريب وتنمية الموارد البشرية من ضباط وضباط صف وموظفين تابعين بوزارة الداخلية.
وأوضح الوزير التركي بأنه لدى الحكومة التركية الكثير لتعمله من أجل أن يحل الأمن والسلام ربوع ليبيا، مشيرا إلى أن الملف الليبي من أولى اهتمامات الحكومة التركية.
من جهته رحب وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، بوزير الدفاع التركي الذي جاء لزيارة ليبيا في هذه الظروف التي تمر بها البلاد حالياً.
وثمن باشاغا الدور التركي ودوره في دحر العدوان على العاصمة طرابلس ومساهمته في بناء ليبيا الجديدة بعيدا عن الجهوية والقبلية وحكم الفرد الواحد.
ونقل المكتب الإعلامي بالوزارة عن باشاغا قوله: “نحن نملك العزيمة على العمل معكم وفق ثوابت تعتمد على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة للبلدين الصديقين وسنحبط كل المؤامرات التي يحاول العديد تنفيذها من أجل ضرب النسيج الاجتماعي في ليبيا، واستقرار البلاد هو هدفنا المنشود منذ تولينا هذه المهمة”.
وأعطى وزير الداخلية شرحا مفصلا لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار حول عدد من المواضيع الأمنية التي تهم البلدين الصديقين.
اترك تعليقاً