أكدت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري أهمية الوحدة والتعاون، وضرورة أن تخفض جميع الأطراف الليبية من حدة التوتر وأن تنخرط في حوار بناء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته بمقر البعثة في طرابلس، مع أعضاء المجتمع الدبلوماسي في ليبيا ضم السفراء ورؤساء البعثات والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى ليبيا، وخُصص لمناقشة آخر التطورات في البلاد، بحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للبعثة الأممية على فيسبوك.
وجددت خوري التأكيد على التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بقيادة جهود منع الصراع وتيسير عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية، بهدف إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، في ظل حكومة توافقية موحدة.
وأشارت إلى أن البعثة الأممية تعمل بشكل حثيث مع القادة الليبيين وأصحاب المصلحة لوضع الأساس لهذه الخطوة الحاسمة لكسر الجمود السياسي ومعالجة الانشغالات الأمنية والاقتصادية التي قد تنجم عنها، وتأكيدًا على سيادة ليبيا وسلامة أراضيها، تعمل البعثة على تبني مقاربة دولية منسقة لدعم مساعي البلاد للعبور نحو السلام والاستقرار والازدهار.
هذا واستعرض فريق البعثة خلال الاجتماع، عددا من القضايا ذات الأهمية البالغة، بما في ذلك انتهاكات حقوق الإنسان مثل الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، فضلاً عن تآكل الفضاء المدني، وآخر مستجدات الانتخابات البلدية الجارية، والتحديات التي تواجه المرأة الليبية، وجهود مكافحة الألغام، والأعمال الإنسانية في مختلف مناطق ليبيا.
اترك تعليقاً