تقدم القائم بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم، ستيفاني خوري، احاطتها الأولى لمجلس الأمن الدولي خلال شهر يونيو الجاري، وتتناول فيها التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، كما يعرض رئيس لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا، السفير يامازاكي كازويوكي، إيجازا حول أنشطة اللجنة.
ويدرس أعضاء المجلس دعوة ممثلي جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، لتقديم إحاطة بشأن الجهود المتعلقة بالعملية السياسية وعملية المصالحة الوطنية في ليبيا.
وحسب موقع ،سيكيوريتي كاونسيل ريبورت، سيناقش المجلس تعيين مبعوث أممي جديد في ليبيا خلفا ل عبد الله باتيلي، على الرغم من أن الخلافات السياسية بين الأعضاء قد تعقد تلك العملية، إذ استغرق نحو عام كامل لتعيين مبعوث جديد في أعقاب استقالة المبعوث السابق يان كوبيش العام 2021.
وعلى الرغم من الخلافات السياسية بين الأعضاء يظل مجلس الأمن متوحدا بشأن حاجة ليبيا إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية، وإرساء الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، كما يظل المجلس ملتزما بتقديم الدعم الكامل للوساطة الأممية لتحقيق هذا المسار.
وحسب التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، المقدم في التاسع من أبريل الماضي، تحقق تقدم ضئيل فيما يتعلق بدعوة المبعوث الأممي السابق لعقد مؤتمر يجمع الأطراف الرئيسية الخمسة، لأن بعض الجهات الفاعلة لم ترشح ممثليها أو وضعت شروطا مسبقة لمشاركتهم.
اترك تعليقاً