عبر المعارض خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا، عن الدور الكبير للجيش في الظرف الحالي الذي يجتازه البلد، واعتبر أن دعمه “حاسم” في الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
جاء ذلك في مقال له نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، أشار فيها أنه كانت له لقاءات سرية مع “أفراد من القوات المسلحة وقوات الأمن”.
وأشار غوايدو إلى أنه تم عقد اجتماعات سرية مع عناصر من قوات الأمن، مُؤكدا أن معظم محاوريه اتفقوا على أن الوضع الحالي في فنزويلا، لا يمكن أن يستمر.
وكتب أن “سحب دعم الجيش لمادورو حاسم من أجل السماح بتغيير الحكومة. ومعظم الذين يرتدون الزي العسكري يتفقون على أن المعاناة الحالية في البلاد لا تطاق”.
وأضاف غوايدو “سيحتاج الانتقال إلى دعم الوحدات العسكرية الرئيسية. لقد أجرينا محادثات سرية مع أفراد من القوات المسلحة وقوات الأمن”.
ومن المنتظر أن يقدم غوايدو الخميس خطته لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية. وكتب في هذا السياق على تويتر “سنعمل على جعل الاقتصاد مستقرا، وسنستجيب على الفور لحالة الطوارئ الإنسانية، ونعيد الخدمات العامة ونتغلب على الفقر”.
مُضيفاً أنه يملك “حلولا للوضع الحالي للبلاد”،قائلاً: “نحن نعرف كيف نحقق ذلك”، في وقت كان الآلاف من مناصريه قد تظاهروا الأربعاء بهدف إقناع الجيش الفنزويلي بأن يدير ظهره للرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.
اترك تعليقاً