الأمور اليوم تحتاج حكمة ومهما بلغت الامور لابد لها من حل يجب التفكير في الحلول لا شك أن الجميع أخطأ ومن اراد ان يعالج اخطاء غيره عالجها بكارثة حتى من أدعي أنه جاء لتحقيق الدولة والقانون صار يعبث ويدوس على القانون وتبين ان الفارق بين كل الاطراف محدود جدا.
والمجتمع معظمه لا يدرك الخلافات وابعادها فقط يدرك ما يراه من المشهد من قتل وتدمير ولا شك ان الاعلام لعب بعقول الليبيين وشوه البعض ولمع البعض وبالرغم من الالم الا اننا لابد ان نتعقل ونسترشد بالحكمة.
استفادة القوى الخارجية من الخلاف اضعاف استفادة اي منا داخليا منه ومن يعتقد ان الدول المحيطة بنا تتمني ان ينتهي النزاع الليبي بدولة فهو مخطئ ومصالحها بل ومطامعها واضحة ومعلنة ومن يعتقد ان الطليان يتمنون دولة ليبية ذات سيادة فقد جانبه الصواب.
لابد ان نرجع الي دائرة الوطن فلن يحسم أحد الصراع بالقوة وكذلك ليس من المصلحة ان يتم حسمه بالقوة حتى لا يكون هناك في المجتمع منتصر ومغلوب لابد ان نتريث وان نحاول في خطوة اولي ان نتخلص من الحقد والكراهية وابواق السوء ومنبع الخطيئة الذين يؤججون الصراع وهم ابواق مشبوهة لا شك ان قوي استخباراتية ورائهم للحرص على استمرار الصراع.
ثم ايضا علينا ان نحصر مطالبنا ونجد لها طريقا للتحقيق مشاكلنا بسيطة فهي ليست دينية ولا عرقية.. وطننا كبير وخيره كثير وكلنا مسلمون فأين يكمن الجنون انه ارهاصات شيطانية بشرية ولا اعتقد أن الشيطان الحقيقي طرف فيها فيكفينا بعض الوجوه التي نراها ليس لها من جهد إلا اشعال الفتن.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.
اترك تعليقاً