عُقِد خلال اليومين الماضيين لقاء بمقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس ضم عمداء بلديات (غريان، الأصابعة، كاباو، نالوت، جادو، الريايينة ظاهر الجبل، الزنتان، رقدالين، الزاوية والقلعة) مع المبعوث الأممي غسان سلامة ونائبته للشؤون السياسية ستيفاني وليامز.
وتم خلال اللقاء طرح جملة من المواضيع من بينها الملتقى الوطني، والانتخابات البلدية، والانقسام السياسي، حيث تم التأكيد في هذا اللقاء على عدم العودة للحكم العسكري وتجاوز استحقاق الدستور إلى الانتخابات الرئاسية، ورفض إشراك الشخصيات المجهولة، بحسب ما أوضحت مصادر لـ«عين ليبيا».
وأكد الحضور على استغرابهم من سكوت البعثة عن ما وصفوها بـ”مغامرات خليفة حفتر غير المحسوبة في الجنوب الليبي”.
وفي ختام اللقاء أكد سلامة على جملة من النقاط تمثلت في:
- المطالبة بميزانية كبيرة للبلديات في 2019 و تفعيل قانون 59 لسنة 2012.
- إطلاق البرنامج الإنساني في ليبيا لهذا العام والتحصل على دعم دولي.
- الملتقى المزمع إقامته متوقف على مجموعة من التفاهمات والمبادئ مع جميع الفرقاء الليبيين من أهمها مدنية الدولة والتداول السلمي على السلطة ووحدة ليبيا وضمان تحييد الأطراف المعرقلة محلياً ودولياً أو تقليل فاعليتها إلى الحد الأدنى وتنظيم الخلاف.
وأصاف سلامة بأنه نقل طلب البلديات إلى المجلس الأعلى للقضاء بخصوص استلامهم مهام إدارة الدولة والذي كان من مخرجات لقاء البلديات في شحات وطرابلس ورفضوا ذلك كما رفضوا تفعيل الدائرة الدستورية في المحكمة العليا، وفق قوله.
واختتم حديثه بالقول:
“نحن ضد العمل العسكري في فرض أي حل في ليبيا ولا سبيل إلا التفاهم”.
من جانبها تمثلت خلاصة حديث ستيفاني في:
- الغرب الليبي يشكل الثقل السكاني والسياسي و لا مجال لتهميشهم.
- يتم حاليا إرجاع كامل البعثة الأممية إلى ليبيا والوكالات التابعة لها.
- لا يوجد حل عسكري في ليبيا والدولة ستكون مدنية.
- التواصل مستمر مع أصحاب المجموعات المسلحة لاحتوائهم من قِبل الدولة بالشكل الصحيح.
- لم ولن يتم إقصاء أي جهة أو أحزاب في الملتقى القادم وسيكون دون وجود سفراء أجانب والبعثة لن تحضر إلا بناءً على دعوتها والأفضل أن يكون اللقاء في ليبيا.
اترك تعليقاً