قال وزير الصحة المفوض بحكومة الوفاق الوطني أحميد محمد بن عمر، إن الوزارة ستتجه إلى تحسين الخدمات الصحية داخل المستشفيات العامة والتخصصية وإلى تفعيل نظام الإحالة بين المراكز الصحية والمستشفيات وصولًا إلى مستوى آداء أفضل يلبي احتياجات المواطن، وفق قوله.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الأول مع مديري إدارات الوزارة الأحد، حيث أعلن بن عمر عن 4 خطوط عريضة لخطة الوزارة في تحسين الوضع الصحي في البلاد والتي ستبدأ الوزارة العمل عليها خلال الأيام القادمة.
وأكد الوزير على أهمية النهوض بدور مراكز الرعاية الصحية الأولية باعتبارها بوابة الدفاع الأولى للوقاية من الأمراض، إلى جانب منح حوافز للعاملين بالمستشفيات وخصوصًا العناصر العاملة في المناوبة الليلية.
كما شدد على أهمية التخطيط الجيد لتفادي نقص بنود الإمداد الطبي وخصوصًا عند الأزمات.
هذا وأكد وزير الصحة على ضرورة حل المشاكل المتعلقة بنقص عناصر التمريض داخل المستشفيات وإعادة توزيعها بما يتناسب مع حاجة المرافق الصحية، مشيرًا إلى أهمية تكاتف الجهود بين كل العاملين في الوزارة للدفع بعجلة العمل، حسب تعبيره.
من جانبه أوضح مدير إدارة الشؤون الطبية بالوزارة الطاهر سليمان أنه لابد من إعادة النظر في الملاك الوظيفي لعناصر التمريض داخل المستشفيات بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وفي شأن آخر أوضح مدير إدارة التخطيط بالوزارة ماجد العلوي أن الإدارة بصدد إعداد معايير للمرافق الصحية.
وحذر مدير إدارة المشروعات محمد العزومي من إصدار المزيد من قرارات ترفيع المراكز الصحية وتحويلها إلى مستشفيات الأمر الذي سيؤدي إلى إفراغ دور مراكز الرعاية الصحية الأولية على، حسب وصفه.
وشدد مدير مكتب التعاون الدولي خالد عطية على أهمية دور مركز المعلومات والتوثيق التابع لوزارة الصحة في تحديد معدلات الآداء.
اترك تعليقاً