لن تكون أبدا قديما لتعلم شيئا جديدا، حتى لو كانت التكنولوجيا.
في هذه الاوقات الرقمية المتغيرة باستمرار، والتحول من القديم الى الحديث بل الاحدث، وهذا الامر يصعب على كبار السن تعلم كيفية استخدام الأجهزة الرفمية والبرمجيات الجديدة بأنفسهم، وبالتالى امكانية تقديم المساعدة ليكونو جزء من العالم الرقمى، فمن خلال المساعدة في تكنولوجيا التعلم فذلك يعد إضافة إلى حياة ألاحبة كبار السن وسيفيد حياتهم بشكل كبير، ولا يقتصر الامر على معرفة وخلفية واسعة بالتكنولوجيا فحسب، بل امتلاك الصبر لتعليم ألاحبة الكبار كيفية الاستخدام الفعال لها.
من المهم استخدام طريقة خطوة بخطوة عندما يتم شرح التكنولوجيا لشخص غير ملم بها، وبالتالي الخطوات التالية هى مساهمة من قبل خبراء التعليم لكبار السن بالدول المتفدمة، وقد يكون تطبيقها عوناً لمن يتولى تعليم التكنولوجيا لكبار السن، واى مساهمة من قبل من يطلع وله الخبرة في المجال فالشكر له:
أولاً: شرح قيمة التعلم
إظهار لهم مدى أهمية التحدث مع صديق لم يره منذ سنوات عبر احدى برمجيات التحادث والدردشة المجانية عبر الانترنت، أو ارسال واستلام بريد إلكتروني في غضون بضع دقائق مع أحد أفراد العائلة او غيرهم، وهذا سيساعدهم على رؤية أهمية التكنولوجيا وما تقدمه، وجعلهم يفهمون أن هذا يعزز حياتهم الاجتماعية دون الحاجة إلى مغادرة منزلهم، وليكون من بين الاهداف سماعهم يفرحون ببدء تعلمهم الجديد.
ثانياً: استخدام لغة سهلة
يجب الوضع في الاعتبار معرفة مدى فهمهم للكلمات الجديدة التى يتم استخدمها، فقد لا تكون الكلمات الجديدة التي أنشأتها شبكة الإنترنت في قاموسها منطقية لأي شخص بالكاد يستخدم جهاز الحاسوب، وبدلا من ذلك يتم العرف منهم عما يعرفونه بالفعل عن التكنولوجيا حتى يمكن التمكن من استخدام المقارنات مع ما هم على دراية به بالفعل.
ثالثاً: العمل باسلوب “على مهل”
من الأفضل دائما أن يتم البدء بالقليل وأن تكون هناك جلسات متعددة حتى لا يتم إعطائهم عبئا كبيرا من المعلومات، فآخر شيء يتم القيام به هو جعلهم يشعرون بالإرهاق، ومنحتهم العديد من المهام ليجربوها بأنفسهم.
رابعاً: استعمال طريقة الكتابة
بما أن الكتابة باليد شيء اعتادوا عليه، فلتكن لديهم مفكرة مخصصة لتدوين أي خطوات يحتاجون إلى تذكرها، وإذا ضلوا أو نسيوا كيفية القيام بشيء ما، فيمكنهم ممارسة ذاكرتهم من خط يدهم الخاص.
خامساً: الصبر هو المفتاح
من المهم التوقف كثيرا واستغراق وقتا لطرح الأسئلة، وكلما ازداد تفاعلهم كلما زاد فهمهم وتعلمهم.
سادساً: اعطائهم الثقة
يتم التركيز على الإيجابيات وعلى ما يفعلونه بشكل صحيح والاستمرار في الاستخدام لما تعلمونه.
سابعاً: إحاطتعم بالموارد من المعروف وجود الكثير من المحتوى المجانى بالانترنت، فهناك مواقع على الانترنت مجانية تقدم برامج تعليمية مجانية في مجال التكنولوجيا لمساعدتهم، ولعل القيام بزيارة مجموعة من تلك المواقع معهم، والقيام بوضع إشارة مرجعية عليها حتى يسهل الوصول إليها، والتأكد من مشاهدة مقطع فيديو أو عدة مقاطع معًهم وممارسة البرنامج التعليمي بعد ذلك حتى يشعروا بالراحة عند استخدام المواقع لما يكونون لوحدهم.
من المهم التذكر بان الالعاب الألعاب تعتبر طريقة رائعة لإشراكهم في التكنولوجيا، وربما يحبون الألغاز او الكلمات المتقاطعة او الصور والكلمات او ألعاب الذكاء وما الى ذلك، وكذلك امكانية تنزيل تطبيق أو منحهم موقع ويب وعرض كيفية اللعب من أجهزتهم، فكل ذلك سيساعدهم على الشعور بالراحة عند استخدام الأزرار والفارة ولمس الشاشة.
ثامناً: الحديث عن سلامة الإنترنت
الاهتمام بالعرض عليهم أفضل الممارسات حول كيفية إنشاء كلمات مرور قوية، واخبارهم بعدم وضع أي معلومات شخصية من خلال رسائل البريد الإلكتروني، ومشاكل مواقع التواصل الاجتماعى، والتبيان لهم بأفضل أمان على الإنترنت، فسوف يشعرون بالثقة والاستفادة والعمل بذلك.
اترك تعليقاً