قال تحالف لقوات المعارضة المسلحة في سوريا إنه انتزع السيطرة على قاعدة جوية في جنوب البلاد من أيدي قوات الجيش الخميس وهو انتصار سيفاقم من الانتكاسات الني مني بها الرئيس السوري بشار الأسد في المنطقة بعد أن خسر قاعدة عسكرية قريبة هذا الأسبوع.
وقال عصام الريس المتحدث باسم الجبهة الجنوبية وهي تحالف لمجموعة من الجماعات المسلحة إنه تم “تحرير” قاعدة الثعلة في محافظة السويداء.
وجاء في خبر عاجل على التلفزيون السوري أن الجيش صد حتى الآن ثلاث هجمات على مشارف مطار الثعلة الذي قال مقاتلو الفصائل المعارضة إنهم سيطروا عليه في عملية عسكرية جديدة.
لكن قياديا ثانيا في المعارضة المسلحة ذكر أن القاعدة لم تسقط بعد. وقال بشار الزعبي قائد جيش اليرموك إنه يتوقع سقوط الثعلة قبل نهاية الخميس.
وقال الزعبي إن مقاتليه أسقطوا الطائرة الميج روسية الصنع باستخدام مدافع مضادة للطائرات.
ويظهر تسجيل فيديو بثته على الإنترنت الهيئة السورية للإعلام التابعة للمعارضة طائرة عسكرية وهي تسقط.
وتمكن تحالف من قوات المعارضة المسلحة من الاستيلاء على قاعدة اللواء 52 العسكرية الثلاثاء. ولم يعلق الجيش السوري على سقوط القاعدة.
و تقول مصادر عسكرية من المعارضة السورية إن مطار الثعلة كان سابقا خط الدفاع الأول عن قوات الأسد داخل مدينة السويداء الذي يبعد عن مركزها 12 كم غرباً، ويحتوي المطار 16 “بلوكوس” (حظيرة اسمنتية) و كان يحتوي مروحيات، وطائرات من نوع ميج 21 و 23 وله مدرجان رئيسيان بطول 3 كم، ويحتوي دفاعات جوية من صواريخ سام 7 ورادارات قصيرة التردد.
وأضافت المصادر أن مساحة مطار الثعلة تبلغ 4 كم طولاً و2 ونصف كم متر عرضاً إضافة لوجود مساكن خاصة للضباط في جزئه الجنوبي الشرقي، وللمطار طريق مباشر باتجاه مركز مدينة السويداء عبر بلدة الثعلة الملاصقة له من الجهة الشرقية، بينما يبعد الثوار عنه 3 كم بعد سيطرتهم على قرية رخم ومحيطها الشرقي غرب المطار.
وكان مطار الثعلة العسكري سابقا يعد أحد أهم مطارات النظام العسكرية في المنطقة الجنوبية إضافة إلى مطار “خلخلة” الذي يبعد عن مركز مدينة السويداء 40 كم شمالاً ، وكانت قوات الأسد تستخدم مطار الثعلة لقصف المناطق المحررة في محافظة درعا عبر تحليق المروحيات والمقاتلات الحربية منه بشكل مستمر مستهدفة منازل المدنيين.
اترك تعليقاً