لا يزال التوتر سيد الموقف، حيث يخيم على العاصمة طرابلس، حالة من الفوضى العارمة، بعد أزمة مصرف ليبيا المركزي، ومحاولات اقتحامه بالقوة.. فكيف يبدو المشهد في طرابلس اليوم وإلى أين تتجه الأمور؟.
وحول ذلك، وما يجري في المصرف المركزي، قال رجل الأعمال والخبير الاقتصادي حسني بي لشبكة “عين ليبيا”: “لا يمكن معالجة الخطأ بخطأ مثله، ينتج عنه ردود أفعال خاطئة ترجع بالضرر على الوطن والمواطن بدون استثناء ويستفيد من الأزمة القلة”.
وأضاف حسني: “ما يحدث في المصرف المركزي، أيضا له تداعيات اقتصادية ستكون نتائجها وخيمة ويعتمد مداها على استمرار تنفيذ ما هدد به من إقفال كامل منظومة مصرف ليبيا المركزي، إلى توقف تصدير النفط”.
وأضاف رجل الأعمال الليبي: “جميع ردود الأفعال والإجراءات هذه تُنبئ بشلل كامل للاقتصاد وضرر للوطن والمواطن”.
وختم حسني بالقول: “نتمنى من مجلس النواب والدولة المستنكرين لقرار المجلس الرئاسي أن يقرروا خياراتهم بناء على قانون المصرف رقم 46 المادة 16 لسنة 2012 بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 2005 بشأن المصارف”.
اترك تعليقاً