استقبل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، رئيس حركة “حماس” الفلسطينية خليل الحية وأعضاء مجلس قيادة الحركة، في العاصمة الإيرانية طهران.
وحسب وسائل إعلام إيرانية، قال خامنئي لدى استقباله قادة “حماس”: “انتصار غزة كان انتصارا على الولايات المتحدة”، مؤكدا أن التهديدات الأمريكية لبلاده لن توثر أبدا على الشعب والمسؤولين في إيران”.
وأضاف: “لقد تغلبتم على أمريكا والكيان الصهيوني ومنعتوهم من الوصول إلى أهدافهم”.
وأضاف أن “عاقبة معاناة الشعب الفلسطيني تمثلت بانتصار الحق على الباطل وشعب غزة أصبح نموذجا يحتذى به” مشيرا إلى أن “تحقيق مفاوضي حماس لاتفاق وقف إطلاق النار يعد إنجازا عظيما”.
وقال إن “الدفاع عن فلسطين ودعم شعبها ليس موضعا للسؤال في أذهان الشعب الإيراني، وقضية فلسطين هي قضية أساسية لدينا وانتصار فلسطين أمر حتمي بالنسبة لنا”.
واضاف المرشد الإيراني لوفد “حماس”: إن “الأحداث والصعود والهبوط يجب أن لا يشكل أي تردد وسيأتي بكل تأكيد اليوم الذي تحلون فيه أمر القدس للعالم الإسلامي”.
ولفت أنه من “واجب العالم الإسلامي بأسره وكل أنصار المقاومة مساعدة أهل غزة لتخفيف معاناتهم”، وذكر أن “النصر النهائي في نهاية المطاف سيكون حليفا للشعب الفلسطيني وهذا أمر محتوم”.
من جهته، أفاد مكتب الخامنئي، بأن وفد” حماس” عبر عن تقديره للدعم المستمر من قبل إيران وشعبها.
هذا “وجاء الاجتماع تزامنا مع تسليم “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، الصليب الأحمر، 3 محتجزين إسرائيليين في إطار اتفاق التبادل مع إسرائيل”.
ويؤكد خامنئي، باستمرار، “موقف إيران الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية “تعزيز صمود المقاومة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”. كما يشيد بالدور الذي تلعبه “حماس” في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مواجهة الاحتلال تتطلب وحدة الصف الفلسطيني وتضامن قوى المقاومة”.
اترك تعليقاً