علمت “عين ليبيا” من مصدر قريب ومطلع أن العشوائية تحكم عمل المجلس الرئاسي، فلا جداول أعمال للاجتماعات ولا محاضر توثيق، فضلا عن تباين رؤاهم ومواقفهم من الحراك الشعبي المطالب بالتغيير.
وأضاف المصدر: “فبعد الإعلان عن مبادرة سيتولى عضو المجلس عبد الله اللافي التشاور بشأنها مع الأطراف المختلفة وقبل الإعلان عنها وعرضها صرح موسى الكوني عضو المجلس أنه دعا ألمانيا واقترح خارطة طريق لحل الأزمة”.
وتابع متسائلاً: “فهل ثمة مبادرة حقيقية للرئاسي أم مجرد تصريحات لتهدئة الشارع المنتفض ضد باقي الأجسام المطالب بتدخل المجلس الرئاسي؟ وهل يدرك أنه يمثل حاليا المؤسسة الوحيدة المتماسكة ولا يبدو عليه الانقسام كباقي المؤسسات؟”.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً