كشفت مصادر خاصة عن حالة نفير وتحركات مشبوهة لمرتزقة فاغنر من وسط البلاد إلى قاعدة براك الشاطيء مع تشديد الحراسة بشكل غير مسبوق على القاعدة براك الشاطئ الجوية.
وأفادت المصادر لـ”عين ليبيا” بوصول كميات من الأسلحة إلى قاعدة براك الشاطئ قادمة من قاعدة الخروبة في الشرق، تزامن هذا مع توافد أعداد من المرتزقة قادمين من الجفرة إلى أماكن قريبة من قاعدتي براك وتمنهنت في سبها لغرض التعاون مع الفاغنر.
وعلّلت المصادر التحركات الأخيرة لمرتزقة فاغنر جراء محاولات فرنسا تخريب العلاقة بين الفاغنر ومجموعات المرتزقة الإفريقية التي تحالفت معها بالضغط على نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حميدتي، وشخصيات مؤثرة في حركة العدل والمساواة.
واشارت المصادر إلى انعقاد اجتماع أمني الفترة الماضيو في نيامي عاصمة النيجر برعاية فرنسية، حضره ممثلين عن العدل والمساواة وزعماء مجموعات أخرى مقربة من حميدتي، وهذا الأمر أزعج قيادة الفاغنر في ليبيا، معتبرين إيّاه محاولة لكسر العلاقة بينهم وبين المرتزقة الأفارقة.
وظهر مقاتلو فاغنر في ليبيا في أبريل 2019 عندما انضموا إلى قوات خليفة حفتر، بعد أن شن الأخير هجوماً على طرابلس والمنطقة الغربية، والتي كانت تحت سيطرة حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.
ويعمل مئات من المرتزقة التابعين لمجموعة فاغنر العسكرية السرية الروسية في ليبيا، وإنّه بحسب تقرير سري للأمم المتحدة، فإنّ هؤلاء المرتزقة دعموا قوات حفتر في معاركها الأخيرة، وتسيطر على أكبر ثلاث قواعد جوية في ليبيا “براك الشاطئ, قاعدة الجفرة الجوية، قاعدة تمنهنت”.
اترك تعليقاً