دعا ملتقى الحوار السياسي الليبي الثاني، إلى لم الشمل وتوحيد الكلمة.
جاء ذلك في تصريح لمنسق عام الملتقى مصطفى نوح لـ”عين ليبيا”، تعليقاً على ملتقيي رأس لانوف وطرابلس.
وقال نوح إن الأحداث التي تمر بها ليبيا وما يصاحبها من تجاذبات وممحاكات مختلفة باتت معقدة ووصلت إلى حد الانسداد التوافقي والسياسي.
وأضاف: “وما نتابع ونرصد هذه الأيام من ترتيبات وتحضيرات لملتقى رأس لانوف القادم بالمنطقة الشرقية يوم 20 مايو هو صورة من هذه التجاذبات والاختلافات وعدم السماع للطرف الآخر وتجاهله، وتحضيرات أخرى لملتقى آخر بطرابلس تحت مسمى وتحضير عدد من حكماء وأعيان ليبيا تزامنا مع ملتقى رأس لانوف”.
وأردف نوح: “إننا وإذ نتابع ذلك من خلال المسؤولية التاريخية والأخلاقية والوطنية تجاه شعبنا الليبي مع تقديرنا لأي لقاء يبذل من أجل السلام والاستقرار والعدالة الاجتماعية فإننا نؤكد تحفظنا من هذه اللقاءات.. ونحن إذ نعبر عن ذلك حرصا منا على عدم استمرار وزيادة مشهد الانشقاق والانقسام السياسي والاجتماعي لأن مثل هذه اللقاءات المتزامنة في نظرنا عامل مساعد لشق الصف والكلمة وما ينتج عنها من آثار على الوطن والمواطن الليبي”.
واختتم بالقول: “كما ندعو كافة الليبيبن إلى وحدة الصف والكلمة ووحدة الهدف وأن نعمل على لم الشمل وتهيئة المناخ الإيجابي الحقيقي والعملي وخارطة طريق للعملية السياسية”.
اترك تعليقاً