كشفت مصادر دبلوماسية خاصة، عن وجود استياء عام لدى أغلب الدبلوماسيين العاملين في ليبيا من المستشارة الأممية ستيفاني وليامز.
وأفادت المصادر لـ”عين ليبيا”، بأن الاستياء جاء على خلفية تعطل كل المسارات الأمنية والعسكرية والسياسية.
وأشارت المصادر إلى أن وليامز لم تنجح في الحفاظ على مكتسبات الاستقرار النسبي الذي حدثت بسبب عمل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.
وبحسب ذات المصادر، فإن وليامز تُماطل باستمرار على بعض الأطراف الدولية في محاولة منها لكسب مزيد من الوقت والضغط على الأطراف الليبية لمساعدتها في إنجاز عملها.
ونوهت المصادر الدبلوماسية إلى أن وليامز قدمت خطه لألمانيا بعقد ملتقى محدد المدة لتحديد موعد للانتخابات، حيث تهدف الخطة إلى وضع مجلسي الدولة والنوّاب أمام الأمر الواقع لإعداد قاعدة دستورية بغض النظر على نتائج هدا العمل.
كما لفتت المصادر إلى أن وليامز تسعى لتحقيق نصر شخصي دون الاهتمام بنتائج أعمالها، بحسب وصف المصادر.
يُشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعلن في ديسمبر الماضي، تعيين الأمريكية ستيفاني وليامز مستشارة خاصة له معنية بالشأن الليبي.
وذكر بيان للأمم المتحدة حينها، أن وليامز ستقود جهود المساعي الحميدة والوساطة والانخراط مع أصحاب المصلحة الليبيين الإقليميين والدوليين لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة السياسية والأمنية والاقتصادية، ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
اترك تعليقاً