استنكرت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق وبشدة، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، إن خطاب الرئيس الفرنسي الرسمي يُسيء للعلاقات الفرنسية مع العالم الإسلامي، ويُغذي مشاعر الكراهية من أجل مكاسب سياسية حزبية، مما سيؤدي إلى تأجيج الكراهية بين الشعوب.
وذكَّرت خارجية الوفاق بإعلان المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الصادر في 25 أكتوبر 2018 القاضي بأن الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم لا تندرج ضمن حرية التعبير التي يدعيها الرئيس الفرنسي.
ونوهت الوزارة إلى أن التطرف الذي يتخذه الرئيس الفرنسي شماعة لتصريحاته لا تمت ولا تتعلق بالدين الإسلامي، وإنما هي جماعات إرهابية تتخذ من عباءة الدين أداة لتنفيذ أعمالها الإرهابية، كما هو الحال أنه لا يمكن لأحد أن يدعي أن الجماعات الإرهابية أمثال “جيش الرب” الأوغندية و “جيش التحرير” الإيرلندي هي جماعات تمثل الديانة المسيحية.
هذا ودعت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الرئيس الفرنسي إلى العدول عن تصريحاته الاستفزازية، والاعتذار لقرابة المليار و300 مليون مسلم حول العالم منهم من هم حاملون للجنسية الفرنسية.
اترك تعليقاً