قُتل مدير ميناء في ولاية بونتلاند التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، شمالي الصومال، برصاص مسلحين، بحسب مسؤولين.
ووقع الحادث على مقربة من ميناء بوساسو. وكان بول أنتوني فورموزا، وهو من مالطا، يعمل مديرا لمشروعات بناء بشركة “دي بي وورلد” الإماراتية.
وقال حاكم منطقة باري في بلاد بنط يوسف محمد لرويترز إن رجلين متنكرين في هيئة صيادين أطلقا النار على بول أنتوني فورموسا لدى توجهه لميناء بوصاصو.
فيما قالت حركة الشباب إنها نفذت الهجوم، متهمة فورموسا بوجوده الغير شرعي في الصومال.
ونقلت رويترز عن المتحدث بإسم العمليات العسكرية لحركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب، قوله: “نفذنا العملية.. حذرناه لكنه لم يستجب. كان في الصومال بصورة غير مشروعة”.
وأصبحت حركة الشباب أكثر نشاطاً في منطقة بلاد بنط بعد أن طردها الجيش الصومالي وقوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الأفريقي من معاقلها في جنوب البلاد.
وفي هجوم منفصل، ذكرت رويترز أن دوي انفجار هائل سُمع في وسط العاصمة مقديشو.
وأضافت رويترز أن سحب دخان تصاعدت من موقع الانفجار.
ولم يتضح بعد سبب الانفجار، لكن حركة الشباب الصومالية الإرهابية تنفذ تفجيرات من حين لآخر في مقديشو، وأجزاء أخرى من البلاد ضد أهداف عسكرية وغير عسكرية.
كما تشن الحركة هجمات خارج الصومال خاصة في كينيا للضغط عليها لسحب قواتها من قوة حفظ السلام التي تساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية.
واستهدف أحدث هجوم في كينيا مجمعا إداريا وفندقا في العاصمة نيروبي الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 21 شخصا.
وكانت الحكومة الصومالية الفيدرالية قد أعلنت إلغاء الاتفاقات، واتهمت الشركة بانتهاك سيادة البلاد. فيما أقرّ البرلمان الصومالي مشروع قانون يحظر نشاط شركة “دي بي وورلد” بالصومال.
اترك تعليقاً