سجل العالم صباح اليوم الأربعاء الموافق 24 يوليو، العديد من الحوادث التي تسببت بمقتل وإصابة المئات، منها تحطم طائرة وغرق قارب وانزلاقات تربة.
ففي نيبال، “لقي ما لا يقل عن 13 شخصا حتفهم بعد أن انزلقت طائرة مدنية تقل 19 شخصا عن المدرج أثناء محاولتها الإقلاع من مطار تريبهوفان الدولي في العاصمة النيبالية كاتماندو”.
ووقع الحادث “بينما كانت الطائرة التي تديرها شركة طيران Saurya المحلية متجهة إلى منتجع بوخارا الشهير”، وقالت مصادر “إن النيران اشتعلت بالطائرة عند الاصطدام، لكن تم إخماد الحريق بسرعة من قبل المستجيبين للطوارئ”.
ووفقا لما نقلته صحيفة “كاتماندو بوست” عن شهود عيان، “فإن الطائرة انقلبت بعد اصطدام طرف جناحها بالأرض أثناء إقلاعها، وقد اشتعلت النيران على الفور وسقطت في واد على الجانب الشرقي من المدرج”.
هذا وشهدت البلاد العديد من الحوادث المميتة، ففي يناير من العام الماضي 2023، لقي 68 شخصا على الأقل مصرعهم بعد سقوط طائرة بالقرب من مدينة بوخارا.
وفي جزر فوكلاند، لقي ثمانية بحارة حتفهم في غرق سفينة صيد قبالة الجزر الواقعة في جنوب المحيط الأطلسي، كان على متنها 27 شخصا بينهم 8 مواطنين روس، و10 إسبان.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، قالت السلطات البحرية في جزر فوكلاند: ثمة “14 ناجيا وثمانية قتلى وخمسة مفقودين”.
وقالت سلطات جاليسيا، إن “جميع الناجين في صحة جيدة ولم يبلغ إلا عن عدد قليل من الإصابات الطفيفة” مشيرة إلى أن الناجين في طريقهم إلى ميناء ستانلي عاصمة الأرخبيل لإدخالهم إلى مستشفى الملك إدوارد السابع التذكاري.
وفي إثيوبيا، ارتفعت حصيلة انزلاقات التربة عقب أمطار غزيرة إلى 229 قتيلا، ووفق ما أعلن مسؤول حكومي، أنه “قد يرتفع عدد ضحايا انزلاق التربة مع استمرار البحث عن ناجين وضحايا”.
وأفادت إدارة شؤون الاتصالات في منطقة غوفا، “بأنه حتى الآن لقي 148 رجلا و81 امرأة حتفهم في الكارثة”.
من جهتها، أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية الرسمية نقلا عن مسؤول المنطقة، “أن حصيلة القتلى الأولية بلغت 157 شخصا، مشيرة إلى أنه تم العثور على خمسة ناجين”.
هذا ووقعت الكارثة في كيبيلي (أصغر قسم إداري) في كينشو الواقعة في منطقة وريدا في غيزي-غوفا، وهي منطقة ريفية جبلية يصعب الوصول إليها وتبعد أكثر من 450 كيلومترا وعشر ساعات بالسيارة عن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وهذا أسوأ انزلاق للتربة تشهده إثيوبيا الواقعة في القرن الأفريقي.
اترك تعليقاً