قال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إن مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية عقد اليوم الأربعاء اجتماعه الأول للعام الجاري.
وأشار حمودة في مؤتمر صحفي مساء اليوم إلى أن رئيس الحكومة شدد خلال الاجتماع على صعوبة المرحلة التي تتطلب جهودا مضاعفة في ظل قصرها وارتفاع آمال الليبيين.
ونوه الناطق باسم الحكومة إلى أنه من أهم تحديات المرحلة جائحة كورونا وتقديم الخدمات وعلى رأسها الكهرباء.
كما أشار إلى انتهاء التسلم والتسلم بين حكومتي الوفاق والمؤقتة وحكومة الوحدة، ولم يتبق سوى الإجراءات المالية بين اللجان المختصة.
وأضاف أن نائبا الرئيس سيحضران في ديوان رئاسة الوزراء بالمنطقتين الجنوبية والشرقية.
كما لفت حمودة إلى أن رئيس الحكومة شدّد على الوزراء للتواصل مع المواطنين وأن يقفوا بأنفسهم على كافة التحديات.
وكشف الناط باسم حكومة الوحدة الوطنية أن علاوة الزوجة والأولاد ضُمّنت في ميزانية 2021 التي سُلّمت لمجلس النواب.
وبيّن أن توحيد المؤسسة العسكرية مطلب أساسي، لافتاً إلى أن نتائج عمل اللجنة العسكرية جيدة وتسير نحو هذا الهدف بخطى ثابتة.
وتابع: “ننتظر فتح الطريق الساحلي، وخروج كل المرتزقة من ليبيا، وهو أحد شروط امتلاكنا للسيادة الكاملة”.
وأردف حمودة: “قريبا ستُعتمد صفحات الحكومة الرسمية لمواجهة الصفحات المزورة، وسيُعقد إيجاز صحفي دوري لتبيان كل الحقائق وتفنيد الشائعات المضللة”.
اترك تعليقاً