قال المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، إنّ التصريحات الأخيرة لمستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز أظهرت نوعا من الانحياز، وقد تشوب جهود البعثة في ليبيا، فينعكس ذلك على حالة الاستقرار في البلاد.
وذكر حمودة أنّ قبول ويليامز ما حدث في جلسة مجلس النواب الأخيرة من تمرير خارطة طريق تؤجل فيها الانتخابات، يتناقض تماما مع تصريحاتها، والمجتمع الدولي الداعم لإجراء انتخابات سريعة في ليبيا.
وشدّد حمودة على ضرورة أن تدرك ويليامز أنّ الحرب والفوضى تندلع شرارتها عندما لا تجد الشعوب مجلسا نزيها وشفافا يحتكمون تحت قبته عند حدوث الاختلاف.
وأضاف حمودة أنّ الارتباك في التصريحات لا يساعد على دعم الاستقرار في ليبيا، وقد يؤثر في إذكاء الخلاف السياسي، ومن ثَمّ ينذر بعودة الفوضى والانقسام.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً