«حماد» يجري لقاءات مختلفة في «اجدابيا والزنتان».. مناقشة اعتماد ميزانية موحدة

التقى رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب أسامة حماد، مع عميد وأعضاء بلدية أجدابيا، ورؤساء مختلف الأجهزة والمؤسسات الخدمية بالمدينة.

وبحث حماد خلال اللقاء، “الاحتياجات والنواقص التي تعاني منها المدينة، وأطلع على نسب الإنجاز في عدد من المشاريع الخدمية الجاري تنفيذها بالمدينة، إضافةً إلى الاطلاع على  نسب العمل بمخرجات الاجتماع الذي عُقد بمدينة  أجدابيا خلال الأيام السابقة”.

هذا وحضر الاجتماع وزير الحكم المحلي سامي الضاوي، ورؤساء الأجهزة والهيئات الخدمية المختلفة؛ منها مصلحة التخطيط العمراني، والسجل العقاري بالمدينة، ورئيس الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، ورئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، ورئيس مصلحة أملاك الدولة.

في سياق متصل، شارك رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب أسامة حماد، في اجتماع لجنة إعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة، واعتماد ميزانية موحدة على مستوى البلاد.

وثمّن حمّاد خلال الاجتماع، “دور اللجنة وأعضاءها من كافة القطاعات والمؤسسات؛ في الوصول إلى تصور موحد ، لإعادة هيكلة الميزانية العامة للدولة، يراعى فيه المتغيرات الحاصلة للحفاظ على المال العام، وترشيد إنفاقه، للحفاظ على موارد البلاد،  مؤكداً حرص الحكومة على دعم مجهودات اللجنة ونتائجها”.

وأشار إلى أن “الميزانية المعتمدة من مجلس النواب، في الثلاثين من شهر أبريل، والتي تقدمت بها الحكومة للمجلس؛ قد راعت في أبوابها كل المستجدات والمتغيرات لكافة قطاعات الدولة شرقا وغرباً وجنوباً”.

كما عقد رئيس الحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب أسامة حماد، اجتماعًا موسعًا بأعيان وحكماء ومشائخ مدينة الزنتان، وبحث عدداً من المشاكل والأزمات التي تعاني منها المدينة.

وخلال كلمته أثناء اللقاء، أشاد حماد، “بالدور التاريخي لمدينة الزنتان، مؤكدا بأن الحكومة تعوّل على المدينة، لجمع شتات الوطن وتوجيه المواطنين نحو المصالحة الشاملة؛ لما لها من أثر كبير في تحقيق الاستقرار، مشددًا بأن مطالب مدينة الزنتان ستكون ضمن أولويات الحكومة”.

وأشار إلى أنه “ستكون له زيارة لمناطق الجبل الغربي، وذلك لحصر كافة احتياجات المدن عن كثب، و لمباشرة أعمال الإعمار وتوفير كل ما تحتاجه المدن من الخدمات الضرورية”.

وأكد حماد، على أن “انطلاق عجلة الإعمار والتنمية في شرق البلاد وجنوبها، لم يكن ليحدث لولا توفر البيئة الآمنة المستقرة بفضل القيادة العامة للقوات المسلحة، وبالتعاون معها؛ إذ نجحت الحكومة في تحقيق كل هذه الإنجازات على أرض الواقع”.