أكد رئيس الحكومة الليبية المُكلف من مجلس النوّاب أسامة حماد، رفض الحكومة القاطع للمتاجرة بالأزمة التي تشهدها مدينة درنة ومناطق الجبل الأخضر المنكوبة جراء العاصفة “دانيال” لأغراص سياسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده حماد بصفته رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء اللجنة من الوزراء في مدينة درنة.
ودعا رئيس الحكومة في كلمته خلال الاجتماع، جميع الأطراف والمؤسسات السيادية في البلاد إلى تحمل مسؤولياتها تجاه إعادة إعمار درنة.
وناقش الاجتماع حزمة من الأمور المتعلقة بالأزمة، وأنسب الطرق والوسائل التي ستقوم بها لجنة الطوارئ من خلال الجهات التنفيذية في الدولة؛ للوقوف بجوار المتضرّرين في درنة ومناطق الجبل الأخضر المنكوبة، ورفع معاناتهم.
وتم خلال الاجتماع تقييم عمل الوزارات خلال الفترة الاِستثنائية الماضية بمدينة درنة والجبل الأخضر، والجهود التي بُذلت في سبيل إرجاع الأوضاع إلى سابق عهدها، خاصة على مستوى الوزارات الخدمية.
واِستعرض الحاضرون، التجهيزات والتحضيرات الجارية لتنظيم مؤتمر إعادة إعمار درنة، في العاشر من شهر أكتوبر المقبل، والذي سيشهد حضورًا محليًا ودوليًا بارزًا.
اترك تعليقاً