قالت عناصر حفتر، السبت، أنها ستواصل إغلاق الموانئ والحقول النفطية، واضعةً شروطاً لإعادة فتحها، وسط مطالب دولية ومحلية لإبعاد ملف النفط عن التجاذبات السياسية.
وقال أحمد المسماري، في بيان مسجل، نقلًا عن روسيا اليوم: “بشأن التزامها بتنفيذ أوامر الشعب الليبي المتعلقة بالموانئ والحقول النفطية إن إغلاق الموانئ والحقول النفطية سيستمر لحين تنفيذ مطالب وأوامر الشعب الليبي بشأنها”، حسب قوله.
ووضعت الشروط التالية لإعادة فتح الموانئ النفطية:
أولا: فتح حساب خاص، بإحدى الدول تُودع به عوائد النفط، مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، على الشعب الليبي كافة بكل مدن وأقاليم ليبيا وبضمانات دولية.
ثانيا: وضع آلية شفافة وبضمانات دولية لإنفاق عوائد النفط، تضمن ألا تذهب هذه العوائد لتمويل” ما وصفه بـ”الإرهاب والمرتزقة”، وأن “يستفيد منها الشعب الليبي دون من سواه وهو صاحب الحق في ثروات بلاده”.
ثالثا: ضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، لمعرفة كيف وأين أُنفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية.
يأتي الإعلان عن هذه الشروط، رغم تصاعد الدعوات الدولية والمحلية لإبعاد ملف النفط، أهم مورد اقتصادي للبلاد، عن التجاذبات السياسية.
اترك تعليقاً