أعرب حزب صوت الشعب عن سعادته البالغة برحيل نائبة الممثل الخاص للأمين العام والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية جورجيت غانيون بعد انتهاء مهامها في ليبيا.
وقال الحزب في بيان تحصلت “عين ليبيا”، إن فترة خدمة غانيون لم تكن إلا حلقة جديدة من محاولات التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا الداخلية، وقد سعت بشتى الطرق مع سفير بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا نيكولا أورلاندو، إلى تمرير أجندات مشبوهة، من بينها السعي لتوطين المهاجرين غير الشرعيين على الأراضي الليبية، في محاولة لتغيير التركيبة الديموغرافية للشعب الليبي وضرب استقراره وأمنه.
وأوضح حزب صوت الشعب أنه يرى في رحيل غانيون خطوة إيجابية على طريق التخلص من الهيمنة الدولية التي تُمارس على ليبيا تحت غطاء “دعم التنمية” و”بناء السلام”، مضيفا: “ومع ذلك، نؤكد أن بقاء سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا نيكولا أورلاندو، يمثل تهديداً مباشراً لأمننا القومي، ونتمنى رحيله في أسرع وقت ممكن، كونه شريكاً في المؤامرات التي تهدف إلى إضعاف ليبيا وإرباك سيادتها الوطنية”.
وأكد الحزب أن الشعب الليبي قادر على حل مشكلاته بنفسه دون الحاجة إلى تدخلات خارجية أو وساطات مشبوهة، وشدد على أن ليبيا لن تكون أرضاً لتوطين المهاجرين ولن تقبل بأي محاولة لتغيير هويتها أو ديموغرافيتها.
واختتم حزب صوت الشعب بيانه بتوجيه نداء إلى كافة الأطراف الدولية لاحترام سيادة ليبيا وتطلعات شعبها نحو مستقبل آمن ومزدهر بعيداً عن التدخلات والمخططات الهدامة.
اترك تعليقاً