ارتفعت حصيلة قتلى انفجار أجهزة لا سلكية في مناطق مختلفة في لبنان، إلى 10أشخاص بينهم طفلة وسيدة وإصابة نحو 2750 آخرين، وفق ما أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، موضحا أن “هناك نحو 200 جريح إصابتهم بليغة، ونحو 100 حالتهم حرجة”.
وأشار الأبيض، إلى أنه من بين المتوفين، “نجل النائب في “حزب الله” علي عمار”، كما تحدثت المعلومات أن “هناك 200 إصابة في حالة حرجة، وأن من بين الإصابات أيضا نجل النائب في “حزب الله” حسن فضل الله، ونجل مسؤول الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا، وأبرز الإصابات هي في الأصابع والعيون”.
وحمّل “حزب الله”، إسرائيل “المسؤولية الكاملة عن هذا “العدوان الإجرامي والذي طال المدنيين أيضا، وأدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة عدد كبير بجراح مختلفة”، مؤكدا أن “هذا العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب”.
وأعرب “حزب الله”، “عن تعازيه بالقتلى وتضامنه مع الجرحى”، مؤكدا أن هناك “حسابا عسيرا ومنفصلا” عن عمليات إسناد قطاع غزة المستمرة ينتظر الإسرائيليين”.
وقال “حزب الـله”: “ستواصل المقاومة الإسلامية في لبنان اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته”.
وأكد “الحزب” أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”.
واختتم البيان: “إنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزما وإصرارا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله”.
في سياق متصل، أكدت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، “أن تفجير أجهزة البيجر في لبنان يتطلب التحقيق والاهتمام الدولي”.
وقالت زاخاروفا تعليقا على التفجير الواسع لأجهزة الاتصال بيجر في لبنان: “إن هذا التفجير بحاجة إلى إجراء تحقيق، ويجب على المتخصصين تشخيص ما حدث”.
وأضافت: “هذا التفجير يتطلب تحقيقا، ويتطلب اهتماما دوليا بهذا الموضوع.. تشخيص الحادثة يجب أن يجري من قبل متخصصين”.
بدورها، أرسلت إيران إلى لبنان فريق إغاثة تطوعيا تابعا للهلال الأحمر الإيراني يضم 12 طبيبا واختصاصيا و12 ممرضا ومسعفا لإغاثة وعلاج المصابين في تفجيرات أجهزة “البيجر”.
اترك تعليقاً