أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” اللبناني، محمد عفيف، خلال مؤتمر صحفي، “رفض إجراء أي مفاوضات مع إسرائيل في ظل تواصل إطلاق النار”، مخاطبا وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بالقول: “الحديد بالحديد والنار بالنار”.
وأكد عفيف، مسؤولية “حزب الله” الكاملة والتامة عن عملية “قيسارية” التي استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وقال عفيف: “تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية، إن عيون مجاهدي المقاومة ترى وأذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”.
وأضاف عفيف، أن “قصف العدو الجنوني للضاحية الجنوبية لا مبرر له، لأن “مؤسسة القرض الحسن” مؤسسة مدنية وليست مسؤولة عن رواتب وتمويل “حزب الله”، مشيرا إلى أن “المؤسسة ستوفي بكل التزاماتها وجميع الحقوق فيها محفوظة”.
ونوه إلى أن “الولايات المتحدة شريكة أساسية بالحرب والجرائم وتمد إسرائيل بالأسلحة الفوسفورية والعنقودية”، مشددا على “أن ثقة “حزب الله” برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري كاملة”.
وقال عفيف: إن “ما ينتزع من الأسرى من تصريحات وأقوال تحت الضغط لا قيمة له على الإطلاق، وإنه لن يطول الوقت حتى يكون لدى الحزب أسرى من جنود العدو”، منوّها “بأن خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه، ومنظومة الأمرة والسيطرة في “حزب الله” تعمل على أكفأ وجه”.
وتوجه عفيف، الى وسائل الإعلام “المحرضة على المقاومة”: “حرية الاعلام لا تمنحكم الحصانة بالتحريض ولا الشراكة بالقتل”، ودان بشدة “انحياز “mbcام بي سي” و”أخواتها للمجرم نتنياهو”، وفق تعبيره.
واعتبر المتحدث باسم “حزب الله”، أن “رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، الذي قاتل العدو حتى الرمق الأخير، عاش بطلا وصار أسطورة”.
هذا “وتواصل إسرائيل غاراتها الجوية على أجزاء متفرقة من لبنان، وبداية أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية في جنوب لبنان، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل أكثر من 2400 شخص وإصابة نحو 11 ألفا آخرين منذ بدء القصف الإسرائيلي”.
اترك تعليقاً