حزب ألماني: «فانس» صفع أوروبا وأصاب الأشخاص المناسبين

اعتبر تينو كروبالا الزعيم المشارك لحزب “البديل من أجل ألمانيا” أن نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس وجه خلال كلمته في مؤتمر ميونخ للأمن عدة صفعات لدول الاتحاد الأوروب، موكدا أن حزبه يتفق مع الإدارة الأمريكية الجديدة في قضايا الهجرة وحرية التعبير.

وقال كروبالا في حديث لـ “نوفوستي”: “كانت هذه عدة صفعات لأوروبا. يمكن تصنيف خطابه تقريبا في نفس فئة خطاب ميخائيل غورباتشوف في عام 1989 خلال الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس ألمانيا الشرقية، عندما قال (لأمين عام حزب الوحدة الاشتراكية الألماني إريك) هونيكر أو للصحفيين: “التاريخ يعاقب أولئك الذين يتأخرون”.

كما قارن كروبالا هذا الخطاب بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2007، عندما تناول النظام العالمي أحادي القطبية وتوسع حلف “الناتو” شرقا.

وأوضح: “على الرغم من أن بوتين عبر عن نفسه بشكل أكثر دبلوماسية. إلا أن الصفعات التي وجهها فانس كانت واضحة جدا. وكما أظهرت تصريحات المستشار أولاف شولتس ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس ووزير الاقتصاد روبرت هابك بعد ذلك، فقد أصاب فانس الأشخاص المناسبين”.

في 14 فبراير الماضي، ألقى فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث وجه انتقادات حادة للدول الأوروبية. وأكد أن أوروبا تواجه تهديدات تتعلق بالرقابة، ودعا حكومات الغرب إلى مراعاة آراء مواطنيها. وأشار إلى أن التهديد الرئيسي لأوروبا لا يأتي من روسيا أو الصين، بل يكمن داخلها.

اقترح تصحيحاً

اترك تعليقاً