قررت “حركة النهضة” التونسية، البقاء في حالة انعقاد دائم استعدادا لأية تطورات قد يشهدها ملف البحث عن بديل لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ، وبدأت فعلياً في وضع إجراءات وتفاوضات من أجل تشكيل حكومي جديد.
جاء ذلك عقب اجتماع مجلس شورى النهضة الذي عقد، يوم الأحد، وأظهر نتائج بتكليف رئيس الحركة راشد الغنوشي لإطلاق مشاورات مع رئيس الجمهورية قيس سعيد والمنظمات الوطنية ومكونات المشهد السياسي حول تشكيل حكومة جديدة.
وقد أعلنت 4 كتل نيابية تونسية، اتفاقها على سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي، بعد أن أشار “الحزب الدستوري الحر” إلى أن جلسات البرلمان ومشاريع قوانينه المطروحة “لم تعد حكرا على النواب فحسب، إذ فتح الغنوشي المجال أمام جهات متهمة بالإرهاب لدخول البرلمان”
ونقل موقع قناة “نسمة” بأن القرار اتخذ بأغلبية الأصوات حيث صوت 54 عضوا لفائدة الشروع الفوري في مشاورات تشكيل حكومة جديدة، بينما صوت 38 عضوا لصالح الاستقرار الحكومي.
وكلف مجلس شورى حركة النهضة، الغنوشي بإجراء بإجراء “المفاوضات والمشاورات الضرورية مع رئيس الجمهورية والأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية”ر من أجل البحث عن تشكيل حكومي جديد.
وفي 30 يونيو، قالت هيئة مكافحة الفساد (دستورية مستقلة)، إنه توجد “شبهة تضارب مصالح للفخفاخ بشأن امتلاكه أسهماً في شركات تتعامل مع الدولة تجارياً، وأبرمت معها صفقات، وهو ما يمنعه القانون”.
اترك تعليقاً