شن عشرات المستوطنين الإسرائيليين هجمات على بلدة «ترمسعيا» شمال رام الله، وأضرموا النيران في مساكن ومتاجر ومركبات وحقول وأشجار زيتون، في حين يحاول سكان قرية «الوادعة» الدفاع عنها.
وذكرت وسائل إعلام أنّ معظم سكان القرية الهادئة يحملون الجنسية الأميركية، وأنّ قوات الاحتلال لم تحرك ساكنا، أو تحاول وقف اعتداءات المستوطنين.
وقالت الخارجية الفلسطينية إنّ جريمة حوارة تتكرر وتتسع من جديد وسط صمت دولي مريب، في حين تصدى الشبان الفلسطينيون للمستوطنين فردت عليهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص المعدني وقنابل الغاز.
وكان أكثر من 35 فلسطينيا أصيبوا بجراح مختلفة جراء اعتداءات المستوطنين على قرى وبلدات «تُرمسعيا، وبيت فوريك، وعَورتا»، إضافة إلى «حوارة، واللُبَّن الشرقية، والساوية، وزعترة، وياسوف، ودير شرف».
كما طالت الاعتداءات أراضي ومحاصيل زراعية، و140 مركبة فلسطينية، إضافة إلى إحراق سيارة إسعاف. وأكد أنّ الدفاع المدني طواقمه حدت من وصول النيران الى مرافق محطة وقود رئيسية.
اترك تعليقاً