العربي الجديد
سيطرت القوة الثالثة التابعة لعمليات فجر ليبيا على حقل الشرارة النفطي الذي يبعد نحو 800 كم جنوب طرابلس العاصمة، وذلك بعد انسحاب قوات الأمن التابعة لكتائب الزنتان من حراسة الحقل بحسب مسؤول نفطي في الحقل.
وتقع معظم الحقول النفطية في جنوب ليبيا تحت سيطرة كتائب الزنتان، وهي الشرارة ولحمادة والفيل، بالإضافة إلى حقلي غاز الوفاء وغدامس. ويدور الصراع المسلح منذ يوليو/تموز الماضي، بين كتائب الزنتان، الموالية للواء المُتقاعد خليفة حفتر والتي تسمي نفسها “الكرامة”، ضد غرفة عمليات ثوار ليبيا وقوات يقودها ثوار سابقون من مدينة مصراته تطلق على نفسها اسم “عمليات فجر ليبيا” من أجل السيطرة على أكبر مساحة على الأرض.
وقال مصدر، في تصريحات لـ “العربي الجديد”، إن كتائب الزنتان انسحبت من حقل الفيل البالغ إنتاجه 86 ألف برميل يومياً، لكنها أغلقت الأنبوب الواصل إلى ميناء “مليته” النفطي بجوار منطقة الزنتان (180 كلم جنوب طرابلس).
وقال حسن الصديق، مدير حقل “الشرارة”، لـ “العربي الجديد”، إن الحقل البالغ إنتاجه 340 ألف برميل لا يزال مقفلاً. ويُدار حقل الشرارة من قِبل شركة “أكاكوس”، التي تتوزع أسهمها بين المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، وشركات “ريبسول” الإسبانية، و”توتال” الفرنسية و “أو أم في” النمساوية.
ويتم ضخ خام “الشرارة” إلى مصفاة الزاوية حيث يتم تكرير 120 ألف برميل يوميا منه للسوق المحلية، ويصدر باقي الكميات عن طريق البحر إلي الأسواق العالمية، ما يهدد بنقص في مشتقات النفط بمناطق جنوب ليبيا. وقال مصدر من كتائب الزنتان لـ “العربي الجديد” إنهم أغلقوا الأنبوب الواصل بين حقل الشرارة وميناء الزاوية النفطي بالقرب من مدينة الزنتان؛ رداً على سيطرة قوات فجر ليبيا على الحقل النفطي.
الحمدلله يحرسوه الزنتان أو مصراته كلهم ليبيين زي بعض.