كشفت جون أفريك الفرنسية أنّ 1000 مرتزق من شركة فاغنر الروسية دعموا خليفة حفتر في حربه على طرابلس، وذلك بموجب اتفاق حفتر ووزير الدفاع الروسي عام 2018 وبحضور مؤسس فاغنر.
وقالت المجلة إنّ موسكو سهلت وجود فاغنر على الأراضي الليبية، من أجل العودة إلى ما سمّتها اللعبة الدبلوماسية ولعب دور أكثر أهمية في طرابلس، معتبرة هزيمتهم بأنّها فشل للكرملين.
وأضافت المجلسة الفرنسية أن وجود فاغنر في ليبيا، يعد انتصارا بتكلفة أقل منذ أن تمكن فلاديمير بوتين من العودة إلى الملف الليبي، مشيرة إلى أنّ السيناريو سيتكرر في مالي طالما هناك مكاسب لموسكو.
وذكرت المجلة الفرنسية أنّ الدعم الروسي لم يكن كافياً لحفتر حيث تعثر هجومه على طرابلس، وأنّ موسكو في نهاية 2020 نأت بنفسها تدريجيا عن حفتر واقتربت من رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً