طلبت جنوب أفريقيا يوم أمس الثلاثاء من محكمة العدل الدولية، النظر فيما إذا كانت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها على قطاع غزة ليشمل مدينة رفح، تتطلب إقرار تدابير طارئة إضافية لحماية حقوق الفلسطينيين.
وأمرت المحكمة الشهر الماضي إسرائيل باتخاذ جميع الإجراءات، التي في وسعها، من أجل منع ارتكاب قواتها إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار قضية رفعتها جنوب أفريقيا.
وعبرت حكومة جنوب أفريقيا عن قلقها من أن يؤدي الهجوم إلى تفاقم القتل والدمار في القطاع.
وقالت جولييت توما المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التابعة للأمم المتحدة إن الوكالة لم تُبلغ بأي خطة إجلاء إسرائيلية وإنها ليست مشاركة فيها.
وأضافت “إلى أين ستجلي الناس بينما لا يوجد مكان آمن في أنحاء قطاع غزة، والشمال ممزق ومليء بذخائر لم تنفجر بعد، وغير صالح للعيش إلى حد بعيد”.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال قبل يومين إن واشنطن تعمل على التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن لتحقيق هدوء “فوري ومستدام” في غزة لمدة ستة أسابيع على الأقل.
اترك تعليقاً