وأعربت “خديجة”، في تصريحات للصحفيين من مقر البرلمان الأوروبي، عن أملها في أن تكون زيارتها إلى بروكسل، دافعاً لفرض عقوبات على المملكة.
وأضافت: “أتواجد هنا لحث البرلمان الأوروبي على القيام بواجبه الإنساني. لست هنا من أجل جمال فقط، بل من أجل قيمه والقضايا التي كان يدافع عنها”.
من جانبه، شدد رئيس اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، “بيير أنطونيو بانزيري”، الذي كان برفقة “خديجة”، على أن البرلمان الأوروبي، “مصمّم على كشف ملابسات اغتيال خاشقجي”.
وقال إنه من مؤيدي تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في قضية اغتياله، مؤكدا أن البرلمان الأوروبي لن يسمح بالتستر على هذه الجريمة.
وأثارت جريمة قتل “خاشقجي” داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر الماضي، غضبا عالميا وعربياً ومطالبات مستمرة بالكشف عن مكان الجثة، ومن أصدر أوامر قتله.
اترك تعليقاً