وجهت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان نشرته يوم الأحد دعوة إلى إلغاء العهدة الخامسة وفتح حوار سياسي جاد وتحرير وسائل الإعلام من الرقابة والتضييق.
حيث حذرت الجمعية في البيان من مغبة السقوط فيما لا يحمد عقباه بعد الدعوات المجهولة للعصيان المدني.
كما دعت إلى رفض دعوات العصيان المدني، الذي تقف وراءه جهات خفية لما له من آثار غير محمودة على الحراك السلمي، وأضافت أنه مغامرة غير محسوبة العواقب بالنظر لآثاره السيئة على الشعب الجزائري.
هذا ودعت أيضاً إلى الاستمرار في الحراك السلمي الحضاري، والحذر كل الحذر من محاولات الالتفاف على المطالب التي رفعها المتظاهرون والتي ستؤدي لا محالة إلى العصيان والعنف والانفلات.
من جهة أخرى جاء في البيان أن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدعو السلطة القائمة إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في هذا الجو المشحون، بإعلان إجراءات فورية قد تكون كفيلة بتهدئة المواطنين، وإرساء قواعد الخروج من الأزمة، ورفضت الجمعية أي تدخل أجنبي من أي طرف كان، في هذه الأزمة التي هي أزمة سياسية داخلية.
وأعلنت الجمعية أيضاً أنها بصدد طرح مبادرة جامعة متكاملة للخروج من الأزمة التي تتخبط فيها الجزائر، مبادرة قالت إنها تجمع وترأب الصدع، مشيرة في السياق إلى أنها على أتم الاستعداد لعرضها ومناقشتها.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ألف ألف ألف مبروك على هذا الإنجاز التاريخي و المُبارك الجديد للجزائر و للشعب الجزائري الشقيق و الحبيب ( بلد المليون شهيد و أكثر ) و الجزائر دولة عربية إسلامية مستقلة حُرة أبية شاء من شاء و أبى من أبى و فليخسىء الخاسئون الجزائر حُرة الجزائر حُرة الجزائر حُرة و إلى مزيد من التقدم و الإزدهار للجزائر العربية و المسلمة في مختلف المجالات السياسية و الإقتصادية و الرياضية و الثقافية و العلمية و غيرها و شكراً لسعة صدركم و شكراً