استنكرت جمعية الدعوة الإسلامية بطرابلس اليوم الإثنين أعمال القتل والتشريد والحرق التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار ”بورما “.
وقالت اللجنة التسييرية للجمعية في بيان لها إن ما يحدث في ميانمار من تطهير عرقي وقتل جماعي وحرق وتهجير وبخاصة ما تتعرض له الروهينغا من أفعال يدين البشرية كلها إذا لم تتحرك لإيقاف هذه الأفعال المشينة في حق الإنسانية.
وتساءلت الجمعية كيف يمكن لجماعة تجمعها رقعة واحدة منذ آلاف السنين تخرج من بينها عصابة مجرمة آثمة تقدم على أفعال تفوق في حدتها وشراستها كل التوقعات تقتل وتشرد وتدمر وتحرق دون وازع من ضمير أو رادع من خلق.
وطالبت الجمعية الشعوب والحكومات والمنظمات الحقوقية والأهلية أن تقف متضامنة في مواجهة هذه العصابات المجرمة بمصادرة ما لديها من وسائل ومحاصرتها اقتصاديا واجتماعيا ، وعزلها من المجتمع الدولي كله حفاظا على الأسرة الانسانية وحتى لا تسرى عدوى هذه العصابات إلى غيرها من المجتمعات اللاتينية .
ودعت الجمعية في بيانها المجتمع الدولي إلى الوقوف صفا واحدا لإجبار هذه العصابات المجرمة على التخلي عن أفعالها المزرية بكرامة الانسان وهويته ، حاثة البشرية أن تسعى جاهدة لتحقيق مبدأ الإخاء والوئام والتواصل وإشاعة روح الأمن والطمأنينة والتعاون المثمر في هذا ميانمار.
اترك تعليقاً