أعلن المتحدث باسم حركة “أنصار الله-الحوثيين” في اليمن يحيى سريع، “تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى مواقع مدنية وعسكرية في إسرائيل، والثانية قطعا حربية أمريكية في البحر الأحمر”، مؤكدا “استمرار منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم ودعمًا لمقاومته”.
وقال العميد سريع في بيان: “إن العملية الأولى نفذت بالصواريخ الباليستية، والثانية بواسطة الصواريخ والطائرات المسيرة”.
وأضاف أن “القوات المسلحة اليمنية” العملية الأولى طالت مطار بن غوريون، فيما طالت العملية الثانية هدفًا عسكريًا جنوبي مدينة يافا، مستخدمةً صاروخين باليستيين، أحدهما فرط صوتي”، وأكَّد “استهداف عدد من القطع البحرية “المعادية” في البحر الأحمر بالصواريخ والمسيّرات”.
وكشف “عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان” بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والمسيّرات”، مشيرا إلى “أن محاولات التصدي الأخيرة أحبطت تقدم القوات البحرية “المعادية” نحو جنوب البحر الأحمر، كما منعت أي توسع للهجمات على اليمن عبر الغارات أو القصف البحري”.
واختتم سريع بالقول: “ما حدث في الأيام الماضية ليس سوى بداية لتوسع تدريجي للعمليات العسكرية في الفترة المقبلة”.
وكان صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “أن نتائج الضربات الموجهة ضد الحوثيين في اليمن قد فاقت التوقعات”، مشددا على أن “واشنطن ستستمر في تنفيذ الهجمات ضدهم لفترة طويلة”.
وقال ترامب: إن “الضربات اليومية التي نشنها ناجحة جدا، بل إنها تفوق كل التوقعات”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة ستواصل الضغط على “الحوثيين”، وأضاف: “إنهم يريدوننا أن نتوقف عن هذه الضربات، لكننا مستمرون فيها لفترة طويلة”.
هذا “ومنذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد “الحوثيين”، الذين قالوا “إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أمريكية في البحر الأحمر مرات عدة”.
اترك تعليقاً