أوضح أحد عناصر مديرية الأمن في مدينة بنغازي تفاصيل الهجوم الذي تم على المديرية، صباح الاثنين، بأن الهجوم الذي استهدف المديرية فجر أمس الأحد لم يستغرق سوى عشر دقائق.
وأفاد الشرطي حمزة عبد الكريم خليفة أنه عند الساعة 4 فجرا فوجئوا بإطلاق قذيفة (أر بي جي 7) من خلف المديرية باتجاه باحة المديرية”، لافتا إلى أنه “بدأ رمي كثيف من أسلحة الكلاشنكوف أمام المركز وهرع إلى مكان الإطلاقات ومن ثم أصيب برصاصة في ساقه”، مشيرا إلى أن الاعتداء حدث في عشر دقائق لا أكثر.
وأكد حمزة أن “المجهولين المهاجمين لديهم سيارتان ، واحدة كانت تطلق النار أمام المركز وأخرى خلفه إحداهما من نوع (شفروليت)، مضيفا أنهم كانوا ملثمين وكان أحد الأشخاص الذي يطلق النار جالسا في صندوق السيارة”، لافتا أنه لا يتهم جهة بعينها.
في سياق متصل أفاد أحد الجرحى (عنصر أمن) على عبد الحميد الطيب أنه “كان متواجدا في المديرية بعد أذان الفجر وفوجئ بتوقف سيارة أمام بوابة المديرية ورمت قاذف ( آر بي جي 7 ) بقرب السيارة التي كان بداخلها ورمته خارجها من شدة الانفجار”.
وأضاف أنه فقد الوعي بعد الحادثة ولم يفق إلا وهو في المستشفى، مشيرا إلى أن إصابته طفيفة في يده اليمنى فقط.
وأوضح الطيب أن المديرية لم تتمكن من الرد على المهاجمين كونها تعاني من نقص شديد في الأسلحة ، مؤكدا أن ساعة وقوع الاعتداء لم يكن لدى عناصر المديرية ذخيرة في بنادقهم.
وتابع الطيب أنه “لا توجد كاميرات لمراقبة البوابة الأمامية للمديرية وكذلك لمراقبة السور”، منوها إلى “ضرورة وجود كاميرات مراقبة في المستقبل لمعرفة على الأقل هيئة المهاجمين أو أرقام سياراتهم”.
اترك تعليقاً