قالت منظمة العفو الدولية إنّ كتيبة طارق بن زياد التابعة لصدام نجل خليفة حفتر روعت الناس بالمناطق الخاضعة لسيطرتها ما أدى إلى وقوع سلسلة من عمليات القتل غير المشروع والتعذيب والإخفاء القسري.
وقالت المنظمة إنّه وفق الأدلة التي جمعتها المنظمة فإنّ صدام حفتر هو القائد الفعلي للكتيبة وعمر مراجع القائد اسميًا كانا على علم أو كان ينبغي أن يعرفا بالجرائم التي ترتكبها الكتيبة.
وأوضحت المنظمة أنّه لقد حان الوقت لبدء تحقيق جنائي في مسؤولية القيادة لصدام حفتر وعمر مراجع آمر كتيبة طارق بن زياد وعزلهم فورًا عن المناصب التي تمكّنهم من ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
وأضافت المنظمة أنّه على قوات خليفة حفتر إغلاق جميع مراكز الاحتجاز غير الرسمية التي يديرها لواء طارق بن زياد والإفراج عن جميع المحتجزين تعسفيًا.
اقترح تصحيحاً
اترك تعليقاً