بعد 9 أشهر من المشاورات المتعثرة، انتهت بإعلان لبنان عن حكومة جديدة برئاسة رئيس “تيار المستقبل” سعد الحريري، فيما رحبت دول عربية وأجنبية ومنظمات أممية بالقرار.
واليوم السبت تعقد أولى اجتماعات الحكومة الجديدة التي ضمت ريا الحسن أول وزيرة للداخلية في بيروت والمستوى العربي،عقب مراسم التوقيع على التشكيلة الوزارية في القصر الجمهوري بالعاصمة.
والخميس، توصلت القوى السياسية في لبنان إلى تشكيلة حكومية تضم جميع الفصائل السياسية، تقدم بها الحريري إلى رئيس البلاد ميشال عون.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بإعلان تشكيل الحكومة الجديدة.
وأعرب غوتيريش في بيان، عن تطلعه للعمل مع الحكومة الجديدة لـ”مواصلة معالجة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية العاجلة في لبنان”.
وجدد التأكيد على التزام الأمم المتحدة بـ”دعم تعزيز لبنان لسيادته واستقراره واستقلاله السياسي”.
من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان، إن بلاده “وقفت في الأشهر الأخيرة إلى جانب الشعب اللبناني وقادته من أجل تهيئة ظروف التأليف”.
وأكد الرئيس الفرنسي التزامه بـ”سيادة لبنان واستقراره وأمنه وأهمية سياسة النأي بالنفس ومكافحة الإرهاب”.
بدوره، تعهد الاتحاد الأوروبي بالعمل والتعاون مع الحكومة الجديدة برئاسة الحريري.
وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان، إن تشكيل الحكومة الجديدة “خطوة إيجابية وشيء مهم جدا من أجل تحقيق الاستقرار في لبنان”.
وزارة الخارجية الروسية، اعتبرت أن تشكيل الحكومة اللبنانية “خطوة مهمة نحو المزيد من تعزيز وحدة” هذا البلد.
وقال الوزارة في البيان إن “موسكو ترحب بنجاح إنجاز الماراثون السياسي الذي استمر لمدة ثمانية أشهر، وتعول على مواصلة الحوار السياسي النشط والتفاعل مع لبنان لمصلحة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”.
من جانبها، رحبت الجامعة العربية بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، مطالبة بتوفير الدعم الاقتصادي والسياسي لها.
وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، في بيان، إنه “يرحب بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة”، مهنئا الحريري على نجاحه “في إدارة المشاورات وصولاً إلى تشكيل الحكومة الجديدة”.
اترك تعليقاً