قدمت شركة “بايتدانس” الصينية المالكة لتطبيق “تيك توك”، شكوى ضد الولايات المتحدة، وذلك في محاولة لوقف تنفيذ مشروع قانون تم إقراره، يسعى إلى إجبار مالك التطبيق على بيعه أو حظره.
وذكرت الشركة في الدعوى، المرفوعة في محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة العاصمة واشنطن أن “القانون الذي يفرض إنذارا نهائيا على منصة “تيك توك”، ويهدد بحظرها في البلاد العام المقبل غير دستوري”.
وقال التطبيق والشركة المالكة له، في الدعوى، “إن هذا القانون ينتهك حرية التعبير التي يكفلها الدستور الأميركي، علما أن 170 مليون شخص يستخدم “تيك توك” في الولايات المتحدة”.
وأضاف محامو الشركة في الشكوى المقدمة إلى محكمة فيدرالية في واشنطن: “لأول مرة في التاريخ، أصدر الكونغرس قانونا يحظر منصة تعبير واحدة على مستوى البلاد بشكل دائم ويمنع كل أميركي من المشاركة في مجتمع عبر الإنترنت يضم أكثر من مليار شخص حول العالم”.
وكان الكونغرس الأمريكي، أقرّ في نهاية أبريل، نصا يلزم الشركة الصينية الأم ببيع “تيك توك” خلال 12 شهرا، وإلا سيتم استبعاده من متاجر “أبل” و”غوغل” على الأراضي الأميركية.
اترك تعليقاً