مخاوف تيريزا ماي اليوم الاثنين من احتمالات سعى النواب في البرلمان لوقف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وليس فقط الخروج بدون اتفاق. [النهار]رفضت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي استبعاد إمكانية تمديد المادة 50 من معاهدة لشبونة، والتى تعنى تأجيل الخروج وتمديد فترة التفاوض، وذلك عشية التصويت البرلماني على صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلة إنها تريد أن تنظم خروج “سلس ومنظم” من الاتحاد الأوروبي.
وفي حديثها في ستوك أون ترينت، أعلنت عن تبادل رسائل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي لتقدم تطمينات بشأن ترتيبات دعم أيرلندا الشمالية، قالت ماي إنها لا تعتقد أن على المملكة المتحدة تأجيل مغادرة الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تقل إنها لن تقبل بتأجيله.
وذكرت صحيفة الجارديان يوم الأحد أن مسئولي الاتحاد الأوروبي كانوا يضعون الأساس لتمديد المادة 50 حتى يوليو من هذا العام، وذلك للسماح بتمرير جميع التشريعات الضرورية.
ولكن قالت رئيسة الوزراء إن هذا لن يكون مرغوباً فيه، لكنها شددت أيضا على الحاجة إلى الخروج بشكل منظم، وقالت ماي: “سنغادر في 29 مارس، وكنت واضحة، حيث لا أعتقد أنه ينبغي علينا تمديد المادة 50، ولا أعتقد أنه ينبغي لنا إجراء استفتاء ثانٍ”.
و”لدينا تعليمات من الشعب البريطاني بالمغادرة ومن واجبنا أن نحقق ذلك، لكني أريد أن أفعل ذلك بطريقة سلسة ومنظمة، وتحمي الوظائف والأمن.
اترك تعليقاً